السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نجدد الترحيب بجميع متابعي مدونة عذب الكلام الأوفياء.
في إطار نشر إبداعات أعضاء وعضوات عذب الكلام، نقدم لكم اليوم مساهمة بعنوان: القلادة للمبدعة المميزة: أمل اغمريس.
أمل اغمريس |
القلادة
وضعت حبات المرجان أمامها وسرحت بخيالها، تعيد ترتيب القلادة. بادرتها جميلتها بصوت حنون: ماما تتخلصين من التوتر؟ فضحكت وعانقتها ورسمت على خدها قبلة.
ظل يزمجر وينفث سمه في الهواء ويتمتم كمشعوذ يلقي بتعويذته المشؤومة.
لم تلق له بالا... قبلت أبناءها، عانقتهم وتمنت لهم ليلة سعيدة.
وعادت لتتمم ما بدأت. إلى جانبها استسلم للنوم ذلك المشاغب، بعد أن تلقى تهديدا بالضرب؛ لأنه حاول اللعب بحبات المرجان.
ماهي إلا دقائق معدودة مرت، و كأنها ساعات... حتى انقطعت فيها عن العالم بأسره. حين انتهت من قلادتها تأملتها بفرح... وضعتها في عنقها... وسرحت في ذكريات الزمن السحيق. ابتسمت وبرقت عيناها... و وضعتها برفق في درجها، ثم عادت لهاتفها وروتينها المعتاد... التنقل ما بين مواقع التواصل، لعلها تجد ضالتها هنا أو هناك.
ظل يزمجر وينفث سمه في الهواء ويتمتم كمشعوذ يلقي بتعويذته المشؤومة.
لم تلق له بالا... قبلت أبناءها، عانقتهم وتمنت لهم ليلة سعيدة.
وعادت لتتمم ما بدأت. إلى جانبها استسلم للنوم ذلك المشاغب، بعد أن تلقى تهديدا بالضرب؛ لأنه حاول اللعب بحبات المرجان.
ماهي إلا دقائق معدودة مرت، و كأنها ساعات... حتى انقطعت فيها عن العالم بأسره. حين انتهت من قلادتها تأملتها بفرح... وضعتها في عنقها... وسرحت في ذكريات الزمن السحيق. ابتسمت وبرقت عيناها... و وضعتها برفق في درجها، ثم عادت لهاتفها وروتينها المعتاد... التنقل ما بين مواقع التواصل، لعلها تجد ضالتها هنا أو هناك.
بقلم: أمل اغمريس.
يمكنكم الاطلاع أيضا على: صور خالدة على مرور الزمن للمبدع سعيد بلفقيه.
وللراغبين في نشر مساهماتهم الأدبية على مدونة عذب الكلام يرجى الاطلاع على:
وإلى لقاء آخر مع مساهمة جديدة من مبدعات ومبدعي عذب الكلام، مع خالص تحياتنا الودية.
تعليقات: 0
إرسال تعليق